أنا أخصائي مرخص في علم النفس العيادي، وحاصل على درجة الماجستير في علم النفس العيادي من الجامعة الأمريكية في بيروت. علاوة على ذلك، تلقيت مزيداً من التدريب على أحدث الأساليب العلاجية المدعومة علمياً، بما في ذلك Coherence Therapy أي «علاج الترابط المنطقي»، وAcceptance and Commitment Therapy أي «علاج التقبل والالتزام»، وDialectic Behavioral Therapy أي «العلاج السلوكي ذات المنطق الجدلي».
بصفتي أخصائي مرخص في علم النفس العيادي، أجد معنىً هائلاً في مساعدة المراهقين والبالغين على تجاوز الهواجس النفسية والاجتماعية والعاطفية الناتجة عن ظروف الحياة الصعبة. في عملي، أساعد الأفراد والأزواج والعائلات الذين يعانون من مجموعة واسعة من الصعوبات النفسية، بما في ذلك الاكتئاب، والقلق، ومشاكل التأقلم، والحزن، واضطرابات الكرب التالية للرضح، والاضطرابات الانفصالية، والاضطرابات في تناول الطعام، وإيذاء النفس، والإدمان، وصعوبات التعامل مع الآخرين.
قبل الانضمام إلى مجموعة فوزية السلطان الصحية، عملت مع أفراد من مختلف الأعمار والخلفيات عبر عدد من المرافق الصحية. على سبيل المثال، عملت مع أفراد يتعافون من الإدمان السلوكي والكيميائي، والأطفال والمراهقين الذين تعرضوا لسوء المعاملة والذين يتعاملون مع تداعيات أقسى أشكال الإساءة بالأطفال وإهمالهم، والضحايا البالغين للعنف الأسري، والبالغين الذين يواجهون هواجس حيوية ونفسية واجتماعية في العديد من دول الشرق الأوسط.
سواء كنت تعاني منذ شهور، سنين، أو حتى طوال حياتك، يمكنني مساعدتك في الوصول إلى جذور معاناتك وإرشادك إلى التغيير الحقيقي الذي تأمل أن تحدثه في حياتك. خلال جلساتنا، سأحضر خبرتي في علم النفس العيادي، بينما تستعين بخبرتك في قصة حياتك، حيث نتعاون في الوصول إلى أهدافك العلاجية المرجوة. معاً، كفريقٍ واحد، يمكننا استكشاف كل ما قد يعيقك وتحديد أفضل الطرق للتعامل معه. ستتم ترجمة قدرتك الأكبر على مواجهة تحديات الحياة نحو قدر أكبر من الارتياح والسلام الداخلي والحيوية والوضوح في حياتك. منهجي مباشر وعميق ومعزز للقدرات، لكنه لطيف، ويراعٍي المشاعر المؤلمة، ويحترم تجربتك بشدة.
من خلال عملنا معاً، سأساعدك في اكتشاف الطريق الفريد والخاص بك للتغيير التحويلي أو التعافي. سوف نحدد المشاكل أو الأنماط الفكرية والعاطفية والسلوكية التي ترغب في تغييرها، وتلك الجوانب الخاصة بك التي تشعرك بالاستياء أو التي تعيقك عن التقدم في الحياة. خلال هذه العملية، سوف نولي اهتماماً دقيقاً لخبراتك العاطفية والبدنية والعلائقية، لأنه فقط من خلال الوصول إلى أعمق الأجزاء من نغسك يمكن للتحويل الأكثر عمقاً أن يحدث. الهدف من منهجي العلاجي هو مساعدتك على ملاحظة أصغر أجزاء من تفاعلاتك المبنية على معتقدات وتنبؤات مترسخة في عقلك الباطني والتي قد تدفعك لإصدار أحكام وتفسيرات خاطئة عن نفسك والآخرين والعالم. وهذا بالإضافة إلى تشجيعك على تعديل تلك المعتقدات والتنبؤات لتحسن نظرتك للذات وعلاقاتك بالأخرين وجودة حياتك. وبالتالي، فإننا لن نعالج مشاكلك فحسب، بل سنعمل أيضاً على تعميق إدراكك بنقاط قوتك وقدراتك، وذلك لمساعدتك على مواجهة تحديات حياتك والشعور بمزيدٍ من تحقيق الذات.يمكنني تقديم المداخلات النفسيو باللغتين الإنجليزية والعربية.
