أسعى إلى توفير بيئة داعمة ومليئة بالتعاطف حيث يشعر الأفراد بأنهم مسموعون ومقدرون ومُحفَّزون في رحلتهم العلاجية. ومن خلال خلق مساحة آمنة وخالية من الأحكام، أهدف إلى تشجيع الاستكشاف الذاتي وتعزيز المرونة والنمو، ومساعدة الأفراد على اكتساب المهارات التي يحتاجونها لمواجهة تحديات الحياة بثقة ورفاه نفسي.
أتلقى تدريبًا سريريًا شاملاً لتقديم الدعم النفسي والعلاج للأفراد الذين يواجهون تحديات عاطفية ونفسية وصدمات نفسية. لدي شغف خاص باستخدام التدخلات المبنية على الأدلة لمساعدة من يعانون من الاضطرابات العاطفية وتعزيز الصحة النفسية بشكل عام.
قبل انضمامي إلى FSHN للاستشارات النفسية، عملت كأخصائية نفسية مساعدة في مركز القلق والصدمات النفسية في لندن، المملكة المتحدة، حيث ساهمت في تطوير البرامج العلاجية وأجريت أبحاثًا حول الأبعاد الثقافية للصحة النفسية. كما اكتسبت خبرة قيّمة في عيادة Wood Psychology في مونتريال، كندا حيث دعمت العمليات السريرية وساعدت العملاء في الوصول إلى الموارد العلاجية المناسبة.
إلى جانب عملي المهني، كان لي شرف التطوع مع عدة مؤسسات. عملت كمرشدة في برنامج تايلور للمراهقين، حيث قدمت الدعم الأكاديمي والاجتماعي للمراهقين الذين يعانون من صعوبات التعلم. كما شغلت منصب مديرة حالات في مركز مونتريال للعلاج النفسي، حيث دعمت العملاء أثناء انتظارهم للعلاج وشاركت في مناقشات متعلقة بالصدمات النفسية مع متخصصي الصحة النفسية. بالإضافة إلى ذلك، قمت بتوجيه الشباب في منظمة "الإخوة والأخوات الكبار في مونتريال"، لتعزيز مهارات القيادة والاستقلالية لديهم، ونسّقت رعاية كبار السن المعزولين من خلال برنامج التدخل عبر التطبيب عن بعد، حيث قدمت لهم الدعم الاجتماعي وبنيت علاقات علاجية ذات مغزى.
تركزت أبحاثي الأكاديمية على الصدمات النفسية في الطفولة، وخاصة كيف يمكن أن يؤثر الضغط النفسي المبكر على تطور الاكتئاب في مرحلة البلوغ، وقد عزز هذا البحث التزامي بتقديم رعاية حساسة للصدمات النفسية وفهم التأثيرات طويلة المدى للصدمات على الصحة النفسية. في عملي الحالي في FSHN للاستشارات النفسية ، أواصل تطوير مهاراتي السريرية في تقديم الاستشارات النفسية، مع المساهمة أيضًا في تعزيز الوعي حول الصحة النفسية. أعمل عن قرب مع فريق التسويق لضمان وصول جهودنا التوعوية إلى مجتمعات متنوعة، والمساهمة في الحد من الادراك والتصور السلبي المرتبط بمفهوم الصحة النفسية. بصفتي متحدثة بطلاقة باللغتين الإنجليزية والعربية، أكرّس جهودي لتقديم رعاية نفسية حساسة ثقافيًا، وتمكين الأفراد من فهم صحتهم النفسية بشكل أعمق، وبناء المرونة النفسية، وعيش حياة أكثر توازنًا ورضى.