تتعدى خبرتي 25 عامًا بالعلاج وتقديم المشورة، والتدريس، وتركز ذلك بصفة رئيسية على مجالات الصحة والعافية العقلية، وإنه لمن دواعي سروري الانضمام إلى هذا الفريق المتنوع بصورة استثنائية في FSHN.
سبق لي شغل منصب المدير التنفيذي لخدمات تقديم المشورة والصحة والعافية (CHWS) في جامعة باسيفيك لوثيران، في تاكوما، في ولاية واشنطن (الولايات المتحدة الأمريكية) وشغلت قبلها منصب مدير مركز مشورة الطلبة والخدمات الصحية في جامعة زايد، في مقري أبو ظبي ودبي. وفي هذين المنصبين، تحملت مسؤولية الإشراف على العمليات وإدارة الأزمات بصفة عامة، بالإضافة إلى وضع خطط استراتيجية، وسياسات، وميزانيات، والتعيينات، والإشراف على فريق متنوع من أطباء الصحة العقلية، وأطباء وممرضات باطنيين، ومتدربين، وأخصائيين اجتماعيين، وطاقم الدعم. وقد قدمت كذلك الإشراف السريري على اختصاصيي الصحة العقلية. وكذلك قدمت خدمات نفسية سريرية بما في ذلك العلاج الفردي وعلاج الأزواج والعلاج الجماعي لمجموعة واسعة النطاق من العملاء. وقبل الانتقال إلى الإمارات العربية المتحدة، عملت أخصائيًا نفسيًا لدى Case Western Reserve في كليفلاند، بالولايات المتحدة الأمريكية، وعملت مديرًا لدى برنامج العلاج الجماعي، وكنت أستاذًا مساعدًا في جامعة آكرون، ضمن برامج دكتوراه علم النفس الاستشاري.
وباعتباري أخصائيًا نفسيًا مرخصًا في الولايات المتحدة الأمريكية، أتيحت لي فرصة التدريب والعمل ضمن مجموعة متنوعة من البيئات السريرية، بما في ذلك المستشفيات والجامعات، ومنها مركز نيو إنجلند الطبي، وجامعة جورج واشنطن، والمعاهد والعيادات النفسية بجامعة ويسكونسن، وجامعة ساوثيرن إلينوي، وجامعة كيس ويستيرن في أوهايو، وجامعة آكرون في كليفلاند، وجمعت خبرة لا تقدر بثمن بعلاج مجموعة متنوعة من العملاء ذوي التشخيصات المتباينة، بما في ذلك القلق، والاكتئاب، والمشكلات الشخصية، والاضطرابات بعد الصدمة، ومشكلات الصحة العقلية الشديدة (الانفصال، والفصام واضطراب الشخصية الحدية، وغير ذلك).
وعلى مدار سنوات، درست كذلك لطلبة جامعيين دورات دراسية وقدمت الإشراف السريري والتوجيه لطلبة الماجستير والدكتوراه في جامعات متعددة في الولايات المتحدة الأمريكية، ونشرت أوراقًا بحثية عديدة في مجال علم نفس الاستشارة، وتحدثت في مؤتمرات دولية في الولايات المتحدة، والإمارات العربية المتحدة، وجنوب أفريقيا، واليابان. وأستطيع تقديم خدماتي بالإنجليزية والأردية والهندية.