أحب عملي في مجال الطب النفسي كثيرًا، وقد عملت كأخصائي نفسي معتمد في الولايات المتحدة لأكثر من 20 عامًا. وأشعر بسعادة بالغة عند مساعدة الأفراد والأزواج والأسر على تجاوز العديد من المشكلات العاطفية والنفسية التي يعانون منها. وعادةً ما أعتمد على أسلوب العلاج التكاملي الذي يمزج بين أساليب العلاج النفسي المختلفة لتحقيق أقصى فائدة للمريض (ومن بينها: العلاج النفسي الديناميكي، والعلاج السلوكي المعرفي، والعلاج السلوكي الجدلي). وأؤمن دائمًا بأن العلاقة بين المريض والمعالج تلعب دورًا أساسيًا في نجاح العلاج. لذلك، أحرص على بناء علاقات إيجابية قوية مع المرضى من خلال اتباع أسلوب علاجي قائم على التفهم والتفاعل والتركيز على المهارات الشخصية لكل مريض. ولا يمكنني وصف السعادة والامتنان اللذين أشعر بهما عندما ينجح المرضى في الوصول لأهدافهم والشعور بتحسن حقيقي في صحتهم النفسية وعلاقاتهم الأسرية والاجتماعية وحياتهم بشكل عام.
وقبل انضمامي لمجموعة فوزية السلطان الصحية، عملت في العديد من المؤسسات الطبية، بما في ذلك مراكز الصحة النفسية المجتمعية والمدارس العامة والجامعات (مثل جامعة كاليفورنيا - لوس أنجلوس (UCLA)، وجامعة ويسكونسن - ماديسون، وكلية سوارثمور، وجامعة سوفولك). وعلى مدار سنوات عملي، تقلدت العديد من المناصب الأكاديمية، حيث عملت كأستاذ مساعد في علم النفس في الجامعة الأميركية في الكويت قبل أن أشغل منصب مساعد العميد بكلية الآداب والعلوم في نفس الجامعة، وأشغل حاليًا منصب أستاذ مساعد في كلية التربية بجامعة ليهاي – بنسلفانيا، حيث أقوم بتدريس مادة علم النفس الإرشادي.
وقد بدأت رحلتي المهنية بحصولي على شهادة الماجستير في العمل الاجتماعي من كلية برين ماور، وشهادة الدكتوراه في علم النفس الإرشادي (مع تخصص في علم النفس التربوي) من جامعة ويسكونسن - ماديسون. كما حصلت على برنامج تدريب معتمد من جمعية علم النفس الأمريكية (APA) ودرجة الزمالة ما بعد الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس. وحصلت أيضًا على العديد من الشهادات المتخصصة بعد التخرج، من بينها شهادات من كلية الطب بجامعة هارفارد، وجامعة كورنويل، وجامعة بوسطن.
أشعر بحماس بالغ لعملي كأخصائي نفسي ومساعدة الآخرين على تجاوز الأزمات التي تؤثر على حياتهم. كما أشعر بالامتنان للثقة الكبيرة التي يشعر بها العملاء تجاهي أثناء العمل معهم. فهذا هو أعظم مقابل يمكن أن يحصل عليه أي معالج نفسي.