أتممت شهادة الماجستير في مجال الإرشاد النفسي بعد إتمام عام من التدريب العملي في مجال دعم اللاجئين ومرضى الصدمات النفسية في أوتاوا – كندا. ولدي خبرة تزيد عن عشرة أعوام في مجال الاستشارات النفسية، مما يمكنني من مساعدة الأسر والأفراد في التغلب على العديد من المشكلات النفسية، بدايةً من الصحة النفسية للأم وحتى مشكلات التربية والتواصل، واضطرابات النوم، وصعوبات الكلام. وأؤمن بأن الشخص ذاته هو الطرف الأقدر على حل مشكلاته وإدارة شؤون حياته، وبأنه يستطيع تعزيز رفاهيته وصحته النفسية من خلال اكتشاف وتعزيز نقاط القوة لديه. لذلك، أحرص دائمًا على خلق بيئة علاجية مريحة ومحفزة تشجع الأفراد على استكشاف أنفسهم بشكل أكبر ومن ثَم الإسراع بعملية التحسن والتعافي. وأعتمد على المزج بين الممارسات العلاجية المختلفة لتحقيق أفضل النتائج من العلاج، والتي تتضمن العلاج النفسي القائم على العميل، والعلاج القائم على نقاط القوة وطبيعة الصدمات النفسية، وممارسات اليقظة الذهنية، والعلاج السلوكي المعرفي.