أتمتع بخبرة واسعة في مجال التقييم والعلاج النفسي. كما شاركت في تدريب مكثف على تقييم مرض التوحد باستخدام "اختبار ADOS-2لمراقبة وتشخيص التوحد". وعادةً ما أفضل نهج العلاج التكاملي لمساعدة الأطفال والمراهقين والبالغين على تجاوز العديد من المشكلات النفسية والذهنية ـــــ بدايةً من التقلبات المزاجية وحتى الاضطرابات العصبية والصدمات النفسية، حيث أقوم بالجمع بين العديد من أساليب العلاج النفسي بناءً على الاحتياجات الشخصية لكل حالة لضمان تحقيق أفضل النتائج من العلاج، ويشمل ذلك استخدام أساليب العلاج باللعب، والعلاج المعرفي السلوكي، والعلاج بالتقبل والالتزام (ACT)، والعلاج السلوكي الجدلي (العلاج برواية الحدث المسبب للأزمة). وخلال جلسات العلاج، أشجع عملائي على تعلُم مهارات جديدة تساعدهم على مواجهة صعوبات الحياة والتعامل مع المشاعر المؤلمة بشكل أفضل والوصول لحياة أكثر راحة وسعادة وإيجابية. ويتمثل أحد جوانب العلاج في تقديم الدعم
للآباء من خلال مساعدتهم على فهم سلوكيات ومشاعر أطفالهم بشكل أكبر وتوجيههم للأساليب الأمثل لإدارة وتعديل السلوكيات الخاطئة التي يودون تغييرها.
وإلى جانب تقديم خدمات العلاج النفسي، قمت أيضًا بنشر العديد من المقالات العلمية حول كيفية الوقاية المبكرة من مرض التوحد. ويمكنني تقديم الخدمات العلاجية باللغتين العربية والإنجليزية.