كأخصائي نفسي إكلينيكي وإرشادي ذو خبرة واسعة في مجالات متنوعة، اكرس ممارستي المهنية لتعزيز الصحة النفسية والرفاهية. فقبل عملي الحالي ، عملت كأخصائي نفسي إكلينيكي وإرشادي في "The Beekeeper House" وهو مركز متكامل للعلاج الصحي والعافية في شيانغ ماي، تايلاند. في هذا الدور، أقدم استشارات فردية وتدخلات نفسية علاجية للعملاء الذين يواجهون مشكلات مثل الإدمان السلوكي، تعاطي المواد، القلق، الإرهاق، اضطرابات المزاج والأكل، اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) ، الصدمات النفسية، والإجهاد المزمن. كما أنني صممت وأدرت برامج جماعية تثقيفية نفسية وأشرفت على تدريب الموظفين وإرشادهم.
قبل هذا الدور، عملت كأخصائي نفسي إرشادي في "Plumm Healthcare" في لندن، المملكة المتحدة، حيث قدمت تدخلات نفسية عن بُعد للبالغين والشباب، مع التركيز على القلق، واضطرابات المزاج، ومشكلات الأكل، والإدمان، واضطرابات النوم، والمشكلات المرتبطة بالتوتر. كما صممت برامج تهدف إلى تعزيز الدافعية، والقبول الذاتي، ومستويات المرونة النفسية.
وقبل ذلك، شغلت منصب أخصائي نفسي للرفاهية في "Telus International" بمدينة إيسن، ألمانيا، حيث خططت وقُدت تدخلات لتحسين الصحة النفسية للموظفين من خلال جلسات الاستشارة، وورش العمل، والأنشطة الجماعية.
بدأت رحلتي في علم النفس بالتركيز على التعليم، حيث عملت كمحاضر في التعليم العالي، أُدَرِّس علم النفس وعلم التربية في إيطاليا. كما شاركت في أنشطة الإدماج الاجتماعي وإعادة التأهيل المعرفي خلال برنامج تدريب مهني بتمويل من الاتحاد الأوروبي في المملكة المتحدة. وعلى مدار السنوات، تطوعت وعملت في أدوار متعددة، حيث قدمت التقييمات النفسية والتدخلات العلاجية للأفراد الذين يعانون من مشكلات تعاطي المواد والإدمان السلوكي، كما قمت بتدريس دورات تدريبية مهنية، وإدارة مشاريع تعليمية للأفراد ذوي الاختلال المعرفي، وإجراء ورش عمل حول إدارة النزاعات.
ألتزم باستخدام أساليب علاجية قائمة على الأدلة العلمية، مستعينًا بأطر نظرية متعددة تشمل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، والعلاج المبني على الذهن (MBT)، والعلاج التفاعلي، والعلاج الوجودي، والعلاج الاستراتيجي الموجز، وعلم النفس الإيجابي، وبروتوكولات اليقظة الذهنية. شغفي بعلم النفس والتزامي بمساعدة الآخرين على الازدهار هما ما يحفزاني في عملي اليومي، وأتطلع إلى الاستمرار في إحداث تأثير إيجابي في مجال الصحة النفسية.