نبذة عن البرامج العلاجية الخاصة بمشكلات النطق والتخاطب
أصبح مجال النطق والتخاطب أحد المجالات الرئيسية الهامة في قطاع إعادة التأهيل الصحي. وتفخر مجموعة فوزية السلطان الصحية بكونها إحدى أولى المؤسسات التي بادرت بتقديم خدمات علاجية متخصصة في مجال النطق والتخاطب في المنطقة. وقد نجحنا في تحقيق أداء متميز في هذا المجال بفضل المنهج العلاجي الشامل الذي يطبقه معالجونا في علاج اضطرابات الكلام. فبالإضافة للتعاون مع جميع الأطراف المعنية (مثل الوالدين والمعلمين)، يحرص المعالجون أيضًا على التعاون مع العديد من التخصصات الأخرى (مثل الأطباء، والأخصائيين النفسيين، وأطباء السمعيات، ومتخصصي العلاج الطبيعي والوظيفي). ويساعد هذا المنهج العلاجي الشامل في تحقيق أقصى استفادة من العلاج.
ونقدم حلولًا علاجية فعالة للعديد من المشكلات المرتبطة بالإدراك والتعبير والنطق والبلع، وذلك للمرضى من جميع الأعمار (بدايةً من الأطفال الرضع وحتى كبار السن)، ويتم تصميم الخطط العلاجية لدينا وفقًا للاحتياجات الفردية لكل مريض، مع إمكانية تقديم الجلسات الجماعية والدعم الأسري عند الحاجة.
وخلال المقابلة الأولى، يتم تقييم الاحتياجات الفردية لكل مريض. وفي ضوء نتائج التقييم، يقوم المعالجون بتحديد خطة وأهداف العلاج بالتعاون مع المرضى، مع متابعة مدى التقدم في تحقيق أهداف العلاج خلال الجلسات اللاحقة.
وتشكل خدماتنا علاج المشكلات التالية:
في وحدة تقييم وتأهيل الطفل لدينا فريق متخصص يتمتع بأعلى مستوى من الخبرة والتدريب في مجال العلاج التأهيلي للأطفال من مختلف الأعمار (بدءًا من الرضع وحتى المراهقين)، ويقوم الفريق بتصميم برامج وحلول علاجية تعتمد على أحدث الأدلة العلمية لمعالجة العديد من المشكلات الصحية، ومن بينها وعلاج مشكلات التخاطب وغيرها من البرامج التأهيلية. ويبدأ البرنامج عادةً بتحديد أهداف واضحة تتماشى مع الاحتياجات الفردية لكل طفل مع إشراك الأسرة في إعداد وتنفيذ البرنامج لضمان تحقيق أعلى مستوى من الصحة البدنية والذهنية والعاطفية للطفل.
ويدرك جميع أفراد طاقم العمل أن العلاج التأهيلي قد يمثل تجربة صعبة للأطفال في هذه السن، لذلك يحرص الجميع على التحلي بأعلى درجات الصبر والتفهم والتعاطف لتحويل رحلة العلاج إلى تجربة إيجابية وممتعة للطفل.
ويعتمد أخصائيو النطق والتخاطب في مجموعة فوزية السلطان على نهج علاجي قائم على أفضل الممارسات العلمية لدعم الطلاب المصابين باضطرابات التخاطب (بما في ذلك اضطرابات التعبير، والكلام، والنطق، والبلع، والتواصل، والأطفال الذين خضعوا لعمليات زراعة قوقعة الأذن). كما يحرصون على تقديم أكبر قدر من التفهم والعناية للمرضى وأسرهم. وتتمثل أولى خطوات العلاج في إجراء تقييم شامل لمهارات الطالب الأكاديمية واللغوية. ويمكن إجراء التقييم باللغة العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية وفقًا للغة والمنهج المُطبق في مدرسة الطالب. وبناءً على نتيجة التقييم، يقوم الأخصائي بتصميم خطة العلاج المناسبة لكل طفل. وبالإضافة للجلسات الفردية، يمكن للطلاب أيضًا الاستفادة من الجلسات الجماعية التي تضم عددًا من أقرانهم المصابين بمشكلات مشابهة.
وتقدم الوحدة جلسات فردية وجماعية بالإضافة لخيارات التقييم والعلاج خارج المركز. ونحرص على تحقيق التعاون الكامل بين الطفل والأسرة والفريق المعالج طوال رحلة العلاج للتأكد من دقة التقييم وضمان تحقيق أفضل النتائج من العلاج.
تهدف برامج التخاطب إلى تحسين مهارات اللغة والتواصل لدى الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق والكلام. ويشمل ذلك تحسين القدرة على فهم واستخدام اللغة ودرجة وضوح الكلام (إنتاج الصوت، والنطق الصحيح) ومستوى الطلاقة في الحديث (بما في ذلك: طريقة النطق، ونبرة وقوة الصوت). هذا بالإضافة لعلاج صعوبات التغذية والبلع وتحسين مهارات التواصل الاجتماعي بشكل عام.
ما الفئة العمرية التي تعالجها الوحدة؟
تعالج الوحدة الأطفال من مختلف الفئات العمرية (من الميلاد وحتى 18 عامًا). بعد هذه السن، يمكن تلقي العلاج في قسم البالغين. لكن في بعض الحالات، قد يرى المعالجون أنه من الأفضل للشباب استئناف البرنامج العلاجي بوحدة تقييم وتأهيل الأطفال بعد عمر الـ 18 عامًا إذا وجدوا أن ذلك أفضل لنتائج العلاج.
هل يتحدث الطاقم الطبي اللغتين الإنجليزية والعربية؟
معظم أفراد الطاقم الطبي لدينا يتحدثون أكثر من لغة، بما في ذلك اللغتان العربية والإنجليزية. وإذا دعت الحاجة، يمكننا توفير خدمات الترجمة لضمان التواصل الفعال بين المعالجين والمرضى. يُرجى التواصل معنا لمعرفة المزيد من المعلومات في هذا الشأن
طفلي يحتاج لتلقي العلاج، فهل تكلفة العلاج مناسبة؟
تختلف رسوم العلاج باختلاف البرامج العلاجية المقدمة. فنحن نصمم برامج متخصصة تتناسب مع الاحتياجات الفردية لكل مريض. لذلك يصعُب تقدير التكلفة بدقة قبل تقييم حالة الطفل ووضع الخطة النهائية للعلاج.
وتقدم الوحدة رسومًا مخفضة للأطفال الذين يتلقون برامج علاجية متعددة وكذلك الأطفال الذين تلقوا العلاج بالوحدة في أوقات سابقة.
لكن يجب التأكيد هنا على أن عدم القدرة على تحمل تكاليف العلاج لا يجب أن تكون سببًا في منع المرضى عن تلقي العلاج. فباعتبارنا منظمة غير هادفة للربح، فإننا نلتزم بضمان وصول جميع الأطفال إلى العلاج المطلوب بغض النظر عن أوضاعهم المادية. ويمكن لغير القادرين علاج أطفالهم برسوم مخفضة بشكل كبير بعد إجراء بحث اجتماعي للحالة.